( يا لثارات الحسين )
شعار للمهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف
مكتوبٌ على الراية التي يرفعها عند خروجه,
فما المقصود بهذا الشعار؟
-------------------
مكتوبٌ على الراية التي يرفعها عند خروجه,
فما المقصود بهذا الشعار؟
-------------------
فأهل البيت هم الرحمة, لم يكن هدفهم أبدا
استعباد الناس و لا قتلهم بالسيف و لا تشريدهم و لا نشر الظلم و الفساد .
إنّما هدفهم هو إحقاق العدل السماوي الذي يتحقق بإرساء مبادئ الإسلام
و نشره .. و هداية الناس إلى دين الله دين الحق القويم بالكلمة الطيبة ..
فالتاريخ لم يخبرنا بأن المعصومين الذين كانت لهم حروب ,
قد ابتدؤا القتال .. بل كانوا يبدءون بالنصح و الأمر بالمعروف
و النهي عن المنكر .. من دون ملل و لا كلل و لا يرفعون
السيف في وجه أحد إلا إذا ابتدأهم
و رأوا منه الكفر و العصيان و الظلم ..
و بهذا يسير الإمام المهدي
بسيرة أجداده..
و بهذه السيرة تملأ الأرض في عصره بالعدل
و القسط كما مُلئت ظلما و جورا..
لا بالدم , لا بثأر شخصي .. و إنما بالعدل و القسط..
فليكن شعارنا
استعباد الناس و لا قتلهم بالسيف و لا تشريدهم و لا نشر الظلم و الفساد .
إنّما هدفهم هو إحقاق العدل السماوي الذي يتحقق بإرساء مبادئ الإسلام
و نشره .. و هداية الناس إلى دين الله دين الحق القويم بالكلمة الطيبة ..
فالتاريخ لم يخبرنا بأن المعصومين الذين كانت لهم حروب ,
قد ابتدؤا القتال .. بل كانوا يبدءون بالنصح و الأمر بالمعروف
و النهي عن المنكر .. من دون ملل و لا كلل و لا يرفعون
السيف في وجه أحد إلا إذا ابتدأهم
و رأوا منه الكفر و العصيان و الظلم ..
و بهذا يسير الإمام المهدي
بسيرة أجداده..
و بهذه السيرة تملأ الأرض في عصره بالعدل
و القسط كما مُلئت ظلما و جورا..
لا بالدم , لا بثأر شخصي .. و إنما بالعدل و القسط..
فليكن شعارنا
( لقد ورد في الرواية: أنه إذا خرج رفع الراية مكتوب عليها: (يا لثارات الحسين) ).
ليس المقصود بثارات الحسين ثارات شخصية أو ثارات
إنتقامية أو ثارات دموية , ليس الحسين ثأراً شخصيا و
ليس الحسين ثأراً قبليا و ليس الحسين ثأراً طائفياً , كما يحاول
بعض النواصب أن يقوقع حركة الحسين في الطائفة الإمامية ,
ليس الأمر كذلك , ثأر الحسين كما نطقت النصوص الشريفة
ثأر الحسين هو ثأر الله , و لذلك نقرأ في زيارة وارث : (السلام عليك ياثار الله و ابن ثاره).
ليس الحسين شخص و لا قبيلة و لا طائفة و لا عرق , الحسين حركة حركة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر,
و هذه الحركة القرآنية ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ )
هذه الحركة القرآنية ثأرها بأن تحقق أهدافها و أن تُفعّل مبادئها
و ليس ثأرها ثأراً شخصيا أو قبلياً أو طائفياً .
هذا هو المقصود (يا لثارات الحسين) أي يا لأهداف الحسين , و يا لمبادئ الحسين التي نادى الحسين و ضحى و بذل النفس و النفيس من أجلها .
قال الإمام الحسين (أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا مُفْسِداً وَ لَا ظَالِماً ،
وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي ( صلى الله عليه و آله ) ، أُرِيدُ أَنْ
آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ أَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ أَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي و
َ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) ، فَمَنْ قَبِلَنِي بِقَبُولِ
الْحَقِّ فَاللَّهُ أَوْلَى بِالْحَقِّ ، وَ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ هَذَا
أَصْبِرُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْقَوْمِ بِالْحَقِّ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ ) .
(يــــــــا لثـــــــــــارات الحســــــــــــــــــين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق